بلغني اليوم خبر هلاك الإخواني العلماني التالف حسن الترابي لا رحمه الله .
أود أن أذكر نقطتين :
النقطة الأولى : عدم الترحم على من عُرِفَ بالضلال والزندقة والصد عن دين الله ومحادته .
النقطة الثانية : بيان بعض انحرافات وكفريات حسن الترابي لا رحمه الله .
ولن أتحدث عن تمجيد الإخوان المفلسين المجرمين له وعدم إنكار كفرياته وانحرافاته في العقيدة .
فهم فيهم شبه من اليهود الذين قال الله فيهم : { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه } .
والإخوان المفلسون يترحمون على الخميني وأمثاله من الزنادقة ، فكيف بمن هو في حزبهم ، بل من رؤوس هذا الحزب الآثم المجرم الذي دمر بلاد المسلمين وأشاع فيها الفتن والبدع والضلالات وانعدام الأمن .
بالنسبة للنقطة الأولى : سأسوق لكم بعض نصوص السلف الصالح وأهل العلم :
- قال الإمام يحيى بن معين في " إسحاق بن نجيح الملطي " : ( ضعيف لا رحمه الله ) ، الضعفاء للعقيلي ( 1 / 105 ) .
وإسحاق الملطي خيرٌ من حسن الترابي ملايين المرات !
- وقال عثمان بن أبي شيبة في غسان بْن مُحَمَّد المروزي - وكان جهمياً - : ( لا رحمه الله ) ، أخبار القضاة ( 3 / 191 ) .
والترابي الهالك : كلّ بلاء فيه .
- لما سمع ابن خزيمة بموت عثمان السجزي ، قال : ( لا رحمه الله أشهد أنه كان يضع الحديث على رسول اللهﷺ ) ، المتفق والمفترق ( 3 / 1616 ) .
والترابي يرد السنة !
- ولما ذكر الذهبي زكرويه القرمطي الرافضي قال : ( طيف به ببغداد ميتا ، لا رحمه الله ) ، تاريخ الإسلام ( 6 / 883 ) .
والترابي قرمطي الفِكْر يرد السنة !
- الوزير الظالم القاسم البغدادي ، قال عنه ابن النجار : ( كان زنديقاً فاسد الاعتقاد ) قال الذهبي : ( لا رحمه الله ، فقد كان لعينا ) ، تاريخ الإسلام ( 6 / 1001 ) .
- وكان سبط ابن الجوزي رافضياً ، قال محيى الدين السوسى : لما بلغ جدى موت سبط ابن الجوزي قال : ( لا رحمه الله ، كان رافضياً ) ، ميزان الاعتدال ( 4 / 471 ) .
- قال مصعب الزبيري : ( الذي وليَ قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما : سنان بن أبي سنان النخعي ، لا رحمه الله ) ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ( 1 / 395 ) .
النقطة الثانية : بعض انحرافات وضلالات وكفريات حسن الترابي لا رحمه الله :
١ - الدعوة إلى وحدة الأديان .
٢ - التهوين من أمر الخلاف مع الرافضة .
٣ - الحث عن تفسير جديد للقرآن الكريم والحث عن هجر التفاسير المعتمدة عن المسلمين .
٤ - يقول : آخذ برأي الكافر ولا آخذ برأي النبي عليه الصلاة والسلام .
٥ - التنقص للأنبياء والافتراء عليهم .
٦ - التنقص للصحابة رضي الله عنهم .
٧ - إنكار حد الردة وحد الرجم للزاني المحصن .
٨ - الدعوة للاختلاط والرقص والموسيقى والفن .
٩ - تجويز التوارث بين المسلم والكافر .
١٠ - الدعوة إلى عقيدة جديدة وأصول فقه جديد وفقه جديد .
١١ - إنكار نزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان .